وصل مساء الأربعاء وفد المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، برئاسة اللواء ركن، “عيدروس قاسم الزبيدي”، إلى مدينة جدة السعودية، التقى بعدها نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير “خالد بن سلمان”، حيث ناقشوا خلال الاجتماع مستجدات الأحداث التي شهدتها العاصمة عدن مؤخرا، وفقا لصحيفة “الشرق الأوسط”.
وثمن ” بن سلمان” قبول “المجلس لدعوة المملكة للحوار، واستجابتهم لطلب التحالف بوقف إطلاق النار، وعدم التصعيد عسكريا أو إعلاميا”.
وشدد على أهمية التهدئة الكاملة وحل الخلافات بالحوار، بعيداً عن استخدام القوة.
كما أكد على “ضرورة توحيد الصفوف لمواجهة خطر الميليشيات الحوثية، المهدد والعدو الرئيسي لليمن، أرضا وشعبا، وعدم القبول بتسليم اليمن لولاية الفقيه”.
وأشار إلى أن “حل القضية الجنوبية أيضا سيكون بالحوار وبعيدا عن استخدام القوة”.
كان وفد الانتقالي الجنوبي اليمني المدعوم من الإمارات، قد وصل مساء الأربعاء إلى مدينة جدة السعودية للمشاركة في الحوار الذي دعت له وزارة الخارجية السعودية، في وقت لازالت فيه الحكومة اليمنية ترفض المشاركة في الحوار.
والثلاثاء سيطرت قوات “الحزام الأمني” التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، على مقر الشرطة العسكرية التابعة للحكومة، في مدينة الكود قرب مركز محافظة أبين، بعد معارك عنيفة.
وقبل منتصف أغسطس/آب الجاري، سيطرت قوات “الحزام الأمني”، على معظم مفاصل الدولة في عدن، بعد معارك ضارية دامت 4 أيام ضد القوات الحكومية، سقط فيها أكثر من 40 قتيلا، بينهم مدنيون، و260 جريحا، حسب منظمات حقوقية محلية ودولية.
اضف تعليقا