أعلن خالد عمر يوسف المتحدث باسم العملية السياسية النهائية في السودان، أن الاتفاق النهائي بين الفرقاء السودانيين سيُوقع مطلع أبريل المقبل، فيما يبدأ تشكيل الحكومة الجديدة في 11 من ذات الشهر.
يشار إلى أن ذلك جاء في مؤتمر صحفي عقده يوسف، عقب اجتماع في القصر الرئاسي بالخرطوم ضم رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو “حميدتي”، والقوى الموقعة على الاتفاق الإطاري.
جدير بالذكر أن في 8 يناير الماضي، انطلقت المرحلة النهائية للعملية السياسية بين الموقّعين على “الاتفاق الإطاري” المبرم في 5 ديسمبر الماضي بين مجلس السيادة العسكري الحاكم وقوى مدنية، للوصول إلى اتفاق يحل الأزمة في البلاد.
يشار إلى أن القوى الموقّعة مع مجلس السيادة على “الإطاري” هي إعلان الحرية والتغيير (المجلس المركزي)، وقوى سياسية أخرى (الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، المؤتمر الشعبي) ومنظمات مجتمع مدني، وحركات مسلحة تنضوي تحت لواء “الجبهة الثورية”.
يذكر أنه في مؤتمره الصحفي، قال يوسف: “الاجتماع حدد مواقيت زمنية نهائية، وتوقيع الاتفاق السياسي النهائي سيكون في 1 أبريل، وتوقيع الدستور الانتقالي في 6 أبريل، وتشكيل مؤسسات السلطة الانتقالية في 11 أبريل”.
وأضاف “الاجتماع اختار لجنة لصياغة الاتفاق السياسي النهائي من 11 شخصًا، 9 من القوى المدنية وممثل من الجيش وآخر من الدعم السريع، و40 بالمئة من النساء”.
اقرأ أيضًا : مركز أمريكي : الحكم المدني في السودان لن يستمر طويلًا
اضف تعليقا