أعلنت كتائب القسام أنها نفذت عمليات ضد قوات الاحتلال، شملت استهداف القوات المتوغلة وأيضًا قوات في محيط قطاع غزة، مما يبرز قدرتها على الاستطلاع وتحديد مواقع تجمعات الاحتلال خارج القطاع.

في بيان عسكري، أوضحت القسام أنها استهدفت تجمعات الاحتلال في موقع “مارس” العسكري باستخدام صواريخ رجوم 114 قصيرة المدى، وهي صواريخ محلية الصنع من إنتاج كتائب القسام.

كما أعلنت الكتائب عن استهداف قوات الاحتلال المتوغلة شرق خانيونس باستخدام طائرة مسيرة انتحارية.

وكانت كتائب القسام قد أعلنت قبل يومين عن قصف “تل أبيب” وضواحيها بصاروخين من طراز “أم-90″، وذلك ردًا على المجازر والتهجير المتعمد الذي تنفذه قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. 

أوضح قيادي في “القسام” أن الصاروخين انطلقا من منطقة تحتوي على آليات جيش الاحتلال داخل قطاع غزة. ويُعد صاروخ “أم-90″، من القدرات الصاروخية المحلية لكتائب القسام، وأطلق عليه هذا الاسم تكريماً للشهيد إبراهيم المقادمة الذي اغتالته قوات الاحتلال في عام 2008.

يمتاز هذا الصاروخ بمدى يصل إلى 90 كيلومترًا، وقادر على حمل رأس حربي يزن 50 كيلوغرامًا. وتوجد لدى القسام نسختان من هذا الصاروخ هما “أم-75″ و”أم-90”.

يُذكر أن آخر مرة استهدفت فيها كتائب القسام “تل أبيب” كانت في 25 مايو الماضي، وقد أشارت الكتائب إلى أن القصف تم من رفح رغم توغل قوات الاحتلال في المنطقة.

اقرأ أيضًا : حصيلة ضخمة لقتلى الاحتلال ومعاقيه بسبب الحرب على غزة