قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إن القتال من أجل السيطرة على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة يضع الاحتلال الإسرائيلي على مسار تصادمي مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
جدير بالذكر أنه مع دخول الحرب شهرها الثالث، تدور معارك عنيفة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ومقاتلي حماس في خان يونس، بعد أن وسعت إسرائيل توغلها البري من شمالي القطاع إلى جنوبه.
فيما تعتبر خان يونس، هدفا حاسما للجيش الإسرائيلي من الناحية الاستراتيجية والرمزية، على اعتبار أنها “أهم معقل عسكري متبقي لحماس”، وفقا للصحيفة.
كما تضاعف سكان المدينة البالغ عددهم 400 ألف نسمة قبل الحرب، مع نزوح سكان المناطق الشمالية في وقت سابق بعد التوغل الإسرائيلي البري.
ويجعل ذلك، طبقًا لـ “وول ستريت جورنال” من المدينة التي يعود تاريخها لقرون مضت، “ساحة معركة”، حيث تزعم إسرائيل أنها تقاتل المسلحين وسط الأحياء المزدحمة.
طبقًا للصحيفة ذاتها، فإن السيطرة على أكبر مدينة في جنوب غزة، “من شأنها أن تسمح للقوات الإسرائيلية بمحاصرة مسلحي حماس المتبقين، واقتلاع الجماعة، من السلطة في قطاع غزة”.
ومن شأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في خان يونس أن تزيد من سقوط الضحايا المدنيين.
فيما دعت إدارة بايدن إسرائيل إلى تقليل الخسائر في صفوف المدنيين، والالتزام بهدف يتمثل في طرد حماس من السلطة.
ووفق “وول ستريت جورنال”، فإنه “يتعين على الاحتلال الإسرائيلي أن يقرر ما إذا كانت ستواصل شن حرب تقليدية ضد ما تبقى من مسلحي حماس، من خلال الضربات الجوية والقوات البرية والمدفعية، التي تسببت في سقوط ضحايا من المدنيين”.
اضف تعليقا