قال خبراء أوكرانيون إن قيمة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في بلادهم جراء الهجوم العسكري الروسي قد تصل إلى 63 مليار دولار، بحسب تقرير صادر عن قسم التحليلات في مدرسة كييف للاقتصاد، أمس الجمعة.
وطبقاً للتقرير، فقد قدّر الخبراء الأضرار في البنية التحتية في أوكرانيا بـ62 مليار و889 مليون دولار مع انتهاء الشهر الأول للغزو الروسي الذي بدأ في 24 شباط/ فبراير الماضي.
ولفت الخبراء إلى تضرر أو انهيار أكثر من 8 آلاف طريق، و260 جسرا، و4 آلاف و431 منزلا، و92 مصنعا أو منشأة، و378 مؤسسة تعليمية، و138 مرفقا صحيا، وميناءين، و8 مطارات مدنية و10 مطارات عسكرية، فضلاً عن 8 محطات لتوليد الطاقة الكهربائية بينها محطة نووية.
وفي سياق منفصل، أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن صفقة كبيرة للغاز الطبيعي المسال، في محاولة لتقليل اعتماد أوروبا على الطاقة الروسية.
ويشمل الاتفاق تعزيز واشنطن لإمدادات الغاز الطبيعي المسال للدول الأوروبية بنهاية 2022، ما يعادل عشرة بالمئة مما تستقبله الآن من موسكو.
جدير بالذكر أن هذا الإعلان جاء خلال الزيارة التي يجريها الرئيس الأمريكي، “جو بايدن”، إلى بروكسل والتي تستمر ثلاثة أيام.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه سيوقف فعلياً استخدام الغاز الروسي رداً على الغزو الروسي لأوكرانيا.
في المقابل، قالت روسيا إنها تدرس قبول عملة بتكوين كوسيلة لدفع أثمان صادراتها من النفط والغاز، وذلك بحسب نائب رفيع المستوى في البرلمان الروسي “الدوما”.
يشار إلى أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” قد قال في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه يريد من الدول “غير الصديقة” أن تشتري الغاز الروسي بالروبل.
اضف تعليقا