توقع عدد من المحللين أن يهوي الجنيه المصري إلى مستويات أعلى من الـ20 جنيه بشكل تدريجي أمام الدولار، وتراجع سعر الصرف في حدود 10% بعد أن انخفض إلى مستويات تاريخية في البنوك المحلية، ملامساً حاجز الـ19 جنيها.

يشار إلى أن مصر تخوض فيه محادثات بشأن حزمة مساعدات جديدة من صندوق النقد الدولي، والتي انطلقت نهاية آذار/مارس الماضي،  لمساعدتها خلال الأزمة الاقتصادية الحالية.

فيما حذر الصندوق من أن مصر لا تزال عرضة للصدمات الخارجية بسبب عبء الديون المرتفع ومتطلبات التمويل الإجمالية الكبيرة.

من جانبها، قالت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي لمصر إن استمرار مرونة سعر الصرف عامل ضروري لاستيعاب الصدمات الخارجية، وحماية هوامش الأمان المالية في أثناء هذه الفترة من عدم اليقين

اقرأ أيضاً : تبييض انتهاكات حقوق الإنسان.. مخاوف من استغلال النظام المصري لقمة المناخ “كوب 27”