للمرة الثانية خلال أسبوع، أصدرت الحكومة الإسرائيلية مساء أمس تحذيرا لرعاياها في الإمارات والبحرين من احتمال استهدافهم عقب التهديدات الإيرانية بالرد على اغتيال العالم النووي فخري زاده.

وفي تحذيرها، أشارت الحكومة إلى أن قائمة الأهداف المحتملة من الممكن أن تشمل مؤسسات لها في الإمارات والبحرين وجورجيا وأذربيجان وتركيا.

والأحد الماضي، حذرت تل أبيب مواطنيها من السفر إلى الإمارات والبحرين خشية استهدافهم على خلفية حادثة الاغتيال.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “في إسرائيل يخشون من أن تحاول إيران إيذاء المواطنين الإسرائيليين الذين يسافرون إلى الإمارات والبحرين انتقاماً من الاغتيال”، وأوضحت أن تحذيراً أصدرته “هيئة مكافحة الإرهاب” الإسرائيلية قبل عدة أسابيع للمواطنين الإسرائيليين في الإمارات والبحرين بتوخي الحيطة والحذر، لكن بعد اغتيال فخري زاده أصبح التحذير مضاعفاً.

وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، في وقت سابق، أن “اغتيال العالم النووي فخري زاده لن يبطئ مسار إيران النووي”، وأن الحادث يظهر مدى “شدة يأس العدو”، موجهاً أصابع الاتهام لإسرائيل.

وقال: “حادث الاغتيال عمل إرهابي مروع ناجم عن عجز العدو في مواجهة التقدم العلمي وقدرات الأمة الإيرانية العظيمة، وهزائمه المتوالية في المنطقة، وأحيا خباثة وحقد العدو في أذهان العالم مثله مثل أعماله الأخرى اللاإنسانية”.