اتفق وفدا الحكومة اليمنية و”الحوثيين” بالسويد على تبادل قوائم الأسرى والمعتقلين.

جاء ذلك خلال المشاورات التي انطلقت قبل 3 أيام في قصر “يوهانسبرج سلوت” في العاصمة السويدية استوكهولم.

وقال وزير الخارجية اليمني، “خالد اليماني”، إن “عمليات تسليم وتسلم لقوائم الأسرى والمعتقلين والمحتجزين، ستجري خلال الساعات المقبلة”، معتبراً الخطوة بنّاءة وإيجابية للمشاورات.

وسيناقش وفدا الحكومة اليمنية و”الحوثيين”، هذه القضية، مع لجنة الصليب الأحمر في اجتماعات منفصلة ستنطلق، “الأحد” 9 ديسمبر، وتستمر إلى أن تكمل آلية التنفيذ، والتحقق من الأسماء، وجملة من الإجراءات الفنية إلى جانب الضمانات.

وأوضح وزير الخارجية اليمني أنه “خلال الأحد والاثنين سيكون هناك تقدم أيضاً فيما يتعلق بموضوع المطارات ومن ضمنها مطار صنعاء.. هناك أيضاً بعض المسائل المتعلقة بإعادة موظفي المطار الذي كانوا هناك في عام  2014”.

في المقابل، اشترط وفد الحكومة اليمنية تسيير الرحلات داخلياً من مطار صنعاء إلى مطار عدن، رافضا أي رحلات دولية مباشرة.

وشدد وزير الخارجية اليمني على أن “مطار عدن يجب أن يكون مطار السيادة”، مذكرا بأهمية جميع المطارات اليمنية في المحافظات كافة بما فيها تلك المناطق الواقعة تحت سيطرة “الحوثيين”.

وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة اليمنية شروطها بشأن إجراءات بناء الثقة في مشاورات السويد، فيما يتعلق بإعادة فتح مطار صنعاء وتشغيل ميناء الحديدة.

واعتبرت الحكومة اليمنية أن عدم تحقيق إنجاز في إجراءات بناء الثقة بمشاورات السويد مع “الحوثيين” سيعقد الأزمة اليمنية، وسيصعب مناقشة الملفات الأخرى.

ومنذ نحو 4 أعوام، يشهد اليمن حربا بين القوات الحكومية، مدعومة بالتحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، وبين مسلحي “الحوثي”، المتهمين بتلقي دعم إيراني، من جهة أخرى، ويسيطرون على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.