أكد مدرب المنتخب السنغالي، آليو سيسيه، الخميس، رغبته في أن يعوض فريق بلاده، “خطوة ناقصة” قام بها في مواجهة المنتخب الجزائري في الدور الأول لنهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة في مصر، بالفوز عليه عندما يجددان اللقاء الجمعة في المباراة النهائية.
وخسرت السنغال 0-1 أمام الجزائر في الجولة الـ2 لمنافسات المجموعة الـ3، قبل أن يحقق المنتخبان مسارا ناجحا وصولا إلى المباراة النهائية التي تجمع بينهما مساء الغد على استاد القاهرة الدولي.
وفي مؤتمره الصحفي عشية اللقاء، قال سيسيه الذي يأمل في منح بلاده لقبها الأول في البطولة “قمنا بخطوة ناقصة ضد الجزائر في الجولة الـ2 (…) لكن تلك المباراة أتاحت لنا العودة”، وتقديم أداء أفضل في ما بعد.
وأضاف “الجزائر منتخب كبير، نحترم الجزائر. بعد الخسارة خضنا مباريات صعبة واليوم نحن في النهائي مصممون على الفوز ببساطة”.
وتابع “الجزائر حققت مسيرة ناجحة (…) وهذا يعني أن المنتخبين كبيران”، مشددا على أن النهائي “عادة ما يكون متقاربا، والتفاصيل الدقيقة هي التي ستحسم” النتيجة.
وتحتل السنغال المركز الأول إفريقيا في تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا)، لكنها تبحث عن لقبها القاري الأول، وستخوض النهائي غدا للمرة الأولى منذ عام 2002 حين خسرت أمام الكاميرون بركلات الترجيح.
وقال سيسيه بشأن هذا الانتظار السنغالي “17 عاما هي فترة طويلة. منذ ذلك الحين أقيمت بطولات عدة لأمم إفريقيا (…) وصلنا (إلى النهائي) بعد عمل كبير، لكن أيضا بعد خيبات كبيرة والكثير من الدموع”.
وتابع “لا نعتزم التوقف عند المباراة النهائية (…) نريد أكثر من ذلك”.
من جهته، يخوض المنتخب الجزائري المباراة النهائية للمرة الأولى منذ تتويجه الوحيد باللقب على أرضه عام 1990، وهو قدم في هذه البطولة بإشراف مدربه جمال بلماضي، أداء جعله في نظر العديد من المعلقين والمدربين أبرز المرشحين لنيل اللقب في نهائي 19 يوليو.
وقال بلماضي في مؤتمره الصحافي اليوم “إذا أردنا التحدث عن مباراة دور المجموعات (ضد السنغال)، فالمباراتان مختلفتان بالكامل”.
وأوضح “في دور المجموعات قلت أن المباراة ضد السنغال غير حاسمة. الآن هي مباراة مهمة وحاسمة، هذا هو الفارق”.
وأضاف “التركيز يأتي من تلقاء ذاته (…) مقاربة اللاعبين حيال المباراة واضحة جدا. الأهم أن نبقى مصممين كما كنا عليه حتى الآن”، متابعا “نحضّر على كل المستويات بأفضل ما يمكن وبطبيعة الحال بهدف الفوز”.
اضف تعليقا