قالت “خديجة جنكيز“، خطيبة الصحفي السعودي المقتول “جمال خاشقجي”، إن اللقاء المحتمل بين الرئيس الأمريكي “جو بايدن” وولي العهد السعودي، الأمير “محمد بن سلمان”، يدل على فقدان الأول بوصلته الأخلاقية.

وقالت “خديجة”: “قرار الرئيس بايدن بشأن عقد لقاء مع محمد بن سلمان أمر مزعج للغاية بالنسبة لي ولمؤيدي الحرية والعدالة في كل مكان”.

وجاءت تصريحات خطيبة “خاشقجي بعدما أشار بايدن إلى احتمالية زيارته للسعودية ضمن جولة في الشرق الأوسط.

ودافع الرئيس الأمريكي عن رؤيته بشأن “نبذ” المملكة وولي عهدها قائلًا: “لن أغير وجهة نظري بشأن حقوق الإنسان، لكنني كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، فوظيفتي تكمن بإحلال السلام إن استطعت، وهذا ما أحاول فعله”.

وفي إعلان مفاجئ، كشفت منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” أنها تخطط لزيادة إنتاج النفط بمقدار 200 ألف برميل يومياً في شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب، ما أدى إلى إشادة البيت الأبيض بدور السعودية.

وينظر مسؤولو إدارة “بايدن” إلى هذه الخطوة على أنها اختراق مهم في العلاقة الدبلوماسية، ووصف أحد المسؤولين ذلك بأنه “تحول ضخم” بعد نحو عام من رفض السعوديين القاطع لطلبات الولايات المتحدة لزيادة الإنتاج، حتى عندما كانت أسعار النفط عند مستويات قياسية العام الماضي.

وقال مسؤول في البيت الأبيض للشبكة الأمريكية: “الاجتماع لم يتم التأكد من انعقاده بعد، ولكن إذا قرر الرئيس أن من مصلحة الولايات المتحدة التعامل مع زعيم أجنبي وأن مثل هذه المشاركة يمكن أن تؤدي إلى نتائج، فعندئذٍ سيفعل ذلك”.

فيما قال مسؤول استخباراتي كبير سابق مطلع للشبكة إن جميع الأطراف “ما زالت تعمل لوضع اللمسات الأخيرة على الاجتماع لكن الأمور تسير على ما يرام”.

وأضاف: “لكن أي قرارات بشأن الرحلة سيتم تحديدها جزئيًا مع المتطلبات الأمنية واللوجستية التي تترافق مع رحلة رئاسية”.

 

اقرأ أيضًا: لايوجد زيارة للسعودية.. البيت الأبيض: بايدن متمسك بجعل السعودية تدفع ثمن اغتيال خاشقجي