قالت خطيبة الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”، الأربعاء، إن الشرعية السياسية التي يحصل عليها ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” خلال زياراته لدول أخرى لا تغير حقيقة أنه “قاتل”.
وكان العام الماضي تقرير للمخابرات الأمريكية أفاد بأن ولي العهد أعطى موافقته على عملية قتل “خاشقجي” في أكتوبر/تشرين الأول 2018.
وبدأ ولي العهد السعودي جولته الإقليمية، الثلاثاء، بزيارة لمصر، ثم الأردن، ووصل الأربعاء لتركيا للقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وهي أول جولة يقوم بها خارج منطقة الخليج منذ مقتل الصحفي السعودي “خاشقجي” في قنصلية المملكة بإسطنبول في 2018.
وكتبت “خديجة جنكيز”، خطيبة خاشقجي التركية على “تويتر”، تقول: “زيارته لبلادنا لا تغير حقيقة أنه مسؤول عن جريمة قتل. الشرعية السياسية التي يحظى بها من خلال زياراته لدول مختلفة كل يوم لا تغير حقيقة أنه قاتل”.
وأضافت: “لم يعد جمال (خاشقجي) قصتي؛ فهذا النضال من أجل العدالة ليس نضالي وحدي. إنه نضال كل إنسان حر ومفكر. لا توجد علاقة دبلوماسية يمكنها أن تضفي الشرعية على هذا الظلم”.
وتوترت العلاقات بين أنقرة والرياض بشدة بعد أن قتلت فرقة اغتيال سعودية “خاشقجي” وقطعت أوصاله، وألقى “أردوغان” باللوم في ذلك الوقت على “أعلى المستويات” في الحكومة السعودية.
لكن تركيا أحالت قضية قتله إلى السعودية وتنفي أن تكون هذه الخطوة ذات دوافع سياسية.
اقرأ أيضا: بعد أنباء عن لقائه بن سلمان.. خطيبة خاشقجي: الرئيس الأمريكي يفقد بوصلته الأخلاقية
اضف تعليقا