رفض  الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الاعتراف بقرار الاحتلال الإسرائيلي حول اغلاق مكاتب داخل الحرم القدسي في إطار إجراءات ما يسمى “مكافحة الإرهاب”، واصفا القرار بإنه “باطل ولا قيمة له”.

واعتبر الشيخ عكرمة صبري في تصريحات صحفية “أن الاحتلال يتخذ من مثل هذه القرارات ذريعة للسيطرة على أجزاء من الأقصى”

وأكد أن الأوقاف لا تتعامل مع محاكم الاحتلال؛ لأن الوقوف أمام المحكمة اعتراف بإسرائيل.

وأوضح أن الاعتراف بالقرار يؤدي إلى إخضاع الأقصى لمحاكم الاحتلال، “والأقصى أسمى من أن يخضع للقرارات الاسرائيلية”، كما قال.

وأوضح أن المكتب الذي صدر قرار بإغلاقه مؤخرا عبارة عن قاعة كبيرة داخل بوابة الرحمة، كان يتم استعمالها للاحتفالات والاجتماعات الدينية.

وبيّن صبري أن شرطة الاحتلال أغلقت هذه المكاتب منذ عام 2003 خلال الانتفاضة الثانية، بأمر من المفتش العام للشرطة، وأن أمر الإغلاق يُجدد سنوياً، بعد محاولات مستمرة لفتحها.