قام عدد من المتظاهرين الإسرائيليين، برشق وزير الأمن الإسرائيلي، ايتمار بن غفير بالأحذية، خلال احتجاج في القدس المحتلة، حول كنيس يهودي كبير كانوا يطالبون فيه بإبرام صفقة لاستعادة الأسرى في غزة.

فيما حاصر المتظاهرون الإسرائيليون مبنى الكنيس الكبير في القدس، والذي كان محبوسا بداخله بن غفير، حيث واجهوه بشعارات تهاجمه وتنتقد أداء الحكومة.

جدير بالذكر أنه قد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لبن غفير وهو يهرب مسرعا إلى سيارته ليتلقى رشقة من الأحذية في وجهه من المتظاهرين، قبل أن يستعين بالشرطة لحمايته.

يذكر أنه في وقت سابق، نشرت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”،  مقطعا مصورا يظهر أحد أسرى الاحتلال الإسرائيلي وهو يندد بإهمال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته للأسرى في قطاع غزة، مطالبا بالعمل على الإفراج عنه.

فيما قال الأسير الإسرائيلي في المقطع المصور، واسمه هيريش جولدبيرج بولين: “بنيامين نتنياهو وحكومته يجب عليكم أن تخجلوا من أنفسكم، لأنكم أهملتمونا مع آلاف المواطنين الآخرين”وأضاف مخاطبا نتنياهو وحكومته: “يجب أن تخجلوا أيضا لأنكم رفضتم كل الصفقات التي عرضت عليكم، ولأن تفجيرات سلاح الجو (الإسرائيلي) قتلت 70 أسيرا مثلي (في قطاع غزة)”.

وكما شدد الأسير على أن جميع جهود جيش الاحتلال لتحريرهم من أيدي المقاومة الفلسطينية باءت بالفشل، داعيا الاحتلال وقياداته إلى الخجل أيضا “لأنكم تركتمونا 200 يوم”.

يأتي ذلك في ظل تواصل المظاهرات الإسرائيلية ضد نتنياهو وحكومته ضمن تحركات ينظمها ذوو الأسرى الإسرائيليين في غزة، وسط اتهامات من المعارضة لرئيس وزراء الاحتلال بعرقلة صفقة تبادل الأسرى مع “حماس” لأغراض سياسية.

اقرأ أيضًا : سرايا القدس تنشر مشاهد لاستهداف تحصينات الاحتلال شمالي غزة