وصل عدد ضحايا القصف الجوي الروسي على مدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية، إلى 58 مدنيًا، وذلك خلال أمس، “الاثنين” 5 مارس.

وبحسب الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، فقد جرح 40 آخرون معظمهم من الأطفال والنساء.

وكان الدفاع المدني أوضح في إحصائية نشرها أمس الأول أن عدد قتلى القصف الجوي والمدفعي على الغوطة الشرقية في الفترة الممتدة بين “19 فبراير، و4 مارس الجاري” بلغ 756 مدنيا، ومع قتلى الاثنين يرتفع عدد القتلى خلال 15 يوماً الماضية إلى 814 مدنيا.

والغوطة هي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق “خفض التوتر”، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة، عام 2017.

وكان تبنى مجلس الأمن الدولي، في 25 فبراير الماضي، قرارا يدعو إلى وقف إطلاق النار في عموم سوريا لمدة ثلاثين يوما، لكن الهدنة لم تدخل حيز التنفيذ فعليا.

واقترحت روسيا، الاثنين قبل الماضي، هدنة من طرف واحد تستمر خمس ساعات يوميا في الغوطة الشرقية، للسماح للسكان بالمغادرة وبدخول المساعدات، عبر ما تصفه بـ”الممر الإنساني”، لكنه لم يتحقق أيضا مع استمرار قصف قوات النظام.