تلقت وزارة الداخلية الجزائرية، 11 إعلان ترشح، لانتخابات الرئاسة المقررة في الــ 18  من أبريل المقبل، بعد يومين فقط من فتح باب الترشيحات.

وقال وزير الداخلية،  نور الدين بدوي،-في مؤتمر صحفي “الاثنين” 21 يناير-: “تلقينا حتى الآن إعلانات ترشح من خمسة أحزاب، وست شخصيات مستقلة”.

ومنذ فتح باب الترشح، أعلن رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق علي بن فليس (75 سنة) عزمه خوض سباق الرئاسة، إلى جانب الجنرال المتقاعد علي غديري (64 سنة)، والناشط السياسي الجزائري المقيم في فرنسا رشيد نكاز (47 عاما)، كما أعلنت حركة “مجتمع السلم” (أكبر حزب إسلامي في الجزائر) إطلاق عملية جمع التوكيلات لدخول السباق، على أن يحسم اجتماع لمجلسها الشوري بعد أيام القرار النهائي، واسم فارسها
في السباق الذي يرجح أن يكون رئيسها عبد الرزاق مقري.

وكان عبد العزيز بلعيد رئيس “جبهة المستقبل” (وسط) أعلن اعتزامه الترشح للسباق قبل أسابيع، وسبق أن شارك في اقتراع العام 2014 م، وحصد نسبة ثلاثة في المئة من الأصوات، وينهي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (81 سنة)، الذي يحكم الجزائر منذ العام 1999 م، ولايته الرابعة في أبريل (نيسان) المقبل، بيد أن بوتفليقة لم يعلن حتى الآن، ما إذا كان سيترشح لولاية رئاسية خامسة، كما لم يرُد على دعوات متجددة لمؤيديه، تدعوه للاستمرار في الحكم وسط ترقب لموقفه النهائي.