سقط  433 قتيلا، بينهم 79 طفلا، و10 نساء، جراء الاقتتال الداخلي في عدد من المدن الليبية، خلال عام 2017، في 201 عملية، بحسب ما رصدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.

ومن بين الضحايا 157 مدنيا، قتلوا جراء مفخخات وألغام في مدن بنغازي ودرنة وسرت، و75 قتلوا بسبب الاقتتال العشوائي وأعمال العنف، في مناطق وأحياء سكنية بمدن طرابلس وسبها وبنغازي والزاوية وصبراتة والقرة بوالي والخمس، وفق التقرير.

وألمح تقرير اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، الصادر “الاثنين” 1يناير، لـ”اعتقال 143 شخصا تعسفيا، واختطاف 186 آخرين”، إضافة إلى “وقوع 34 حالة اعتداء واعتقال تعسفي أو غير قانوني، وتعذيب وتهديدات ضد صحفيين وناشطين ومدافعين عن حقوق الإنسان”.

كما رصد التقرير “15 حالة اعتداء على مرافق صحية، بمدن بنغازي وسبها والزاوية وطرابلس وورشفانة ودرنة؛ ما عرّض حياة الأطباء والمرضى ونظام الرعاية الصحية الهش إلى الخطر”.

ومنذ الإطاحة بنظام معمر القذافي (1969-2011) يعاني البلد الغني بالنفط من اقتتال بين كيانات مسلحة، فيما تتصارع حكومتان على السلطة، هما: “حكومة الوفاق الوطني” المعترف بها دوليا، في طرابلس (غرب)، و”الحكومة المؤقتة” في مدينة البيضاء (شرق)، ولكل منهما قوات مسلحة.