قُتل 10 مدنيين، وأصيب 16 آخرون بجروح، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، جراء هجمات برية وجوية لقوات النظام وروسيا، على محافظة إدلب شمالي سوريا.
وقال “مصطفى حاج يوسف”، مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) بإدلب: إن “مناطق سكنية مختلفة تعرضت لهجمات برية وجوية خلال الساعات الـ24 الأخيرة”.
وأضاف في تصريح صحفي، أن الغارات الجوية الروسية أسفرت عن مقتل 10 مدنيين وإصابة 4 آخرين في بلدة كفرسجنة، إضافة إلى إصابة 12 مدنيا في مدينة بنّش، التابعتين لإدلب.
ووفق بيانات الدفاع المدني، قتل 264 مدنيًّا وأصيب 967 آخرون بجروح، في الفترة ما بين 1 يناير و5 فبراير الماضيين، جراء هجمات النظام وداعميه على إدلب.
وتواصل قوات النظام وحلفاؤه هجماتها على المحافظة؛ رغم أنها منطقة خفض توتر، بموجب اتفاق أستانة العام الماضي، وقرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار.
وفي 24 فبراير، اعتمد مجلس الأمن القرار 2401، الذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية لمدة 30 يومًا على الأقل في سوريا، ورفع الحصار المفروض من قبل قوات النظام، عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.
اضف تعليقا