قالت الأمم المتحدة، السبت، أن أكثر من 97 ألف لاجئ إفريقي وصلوا إلى اليمن خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري.
وفي تقرير لها قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنه “رغم القتال الواسع النطاق في البلاد (اليمن)، والأزمة الإنسانية، ارتفع عدد الوافدين الجدد إلى اليمن هذا العام”.
وأضافت المفوضية أن المنظمة الدولية للهجرة، قدّرت أن حوالي 97 ألف و96 لاجئ وصلوا اليمن في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2019.
وذكرت أن بين هؤلاء اللاجئين 37 ألف و224 شخصاً وصلوا في الفترة بين أبريل/نيسان ومايو/أيار الماضيين.
وأشار التقرير أنه “لا يزال الإثيوبيون يشكلون غالبية الوافدين الجدد”.
وأضافت أنها بالتعاون مع “الهجرة الدولية” قدمت الدعم اللازم والخدمات الأساسية لهؤلاء اللاجئين.
ويتخذ المهاجرون من القرن الإفريقي اليمن، طريق عبور نحو دول الخليج وخصوصاً السعودية التي يدخلونها عن طريق التهريب بهدف العمل.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى وجود نحو 280 ألف لاجئ إفريقي في اليمن، معظمهم من الجنسيتين الإثيوبية والصومالية.
وخلفت الحرب المستمرة باليمن منذ نحو خمس سنوات، أوضاعاً معيشية وصحية متردية للغاية، جعلت معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وألقت بانعكاساتها السلبية على اللاجئين والمهاجرين من منطقة القرن الإفريقي.
اضف تعليقا