انضمت خمسة أحزاب تونسية، أمس الخميس، إلى الإضراب العام الذي نفذه “الاتحاد العام التونسي للشغل” ، عقب فشل المفاوضات مع حكومة البلاد، محملة الرئيس قيس سعيد مسؤولية تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد.

 

فيما عبرت الأحزاب في بيان مشترك، أمس الخميس، عن مساندتها للإضراب العام الذي يخوضه أعوان القطاع العام تنفيذاً لقرار الهيئة الإدارية للاتحاد العام التونسي للشغل، دفاعاً عن حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية، وردّاً على تمادي السلطة في تجاهل مطالبهم المشروعة”.

 

 

 

جدير بالذكر أن الأحزاب التي ساندت الإضراب هي: “التيار الديمقراطي” و”التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات” و”الحزب الجمهوري” و”حزب القطب” و”حزب العمال”.

 

كما حملت الأحزاب الخمسة حكومة قيس سعيد المسؤولية كاملة عن استمرار تدهور الأوضاع المعيشية لغالبية التونسيات والتونسيين، وتواصل الارتفاع الجنوني للأسعار، وندرة العديد من المواد الضرورية ذات الاستهلاك الشعبي الواسع”، وفقاً للبيان.

 

كما أدان البيان المشترك للأحزاب إصرار الحكومة على المضي قدماً نحو رفع الدعم عن المواد الأساسية وتجميد الأجور ووقف الانتدابات في الوظيفة العمومية، وهو ما سيزيد من حدة الأزمة الاجتماعية في غياب حلول وطنية جدية وناجعة للبطالة والفقر وضعف الأجور والمداخيل”.

 

اقرأ أيضاً : اتحاد الشغل يعلن تنفيذ إضراب عام للضغط على الرئيس التونسي