طالب برلمانيون يمنيون، السبت، الرئيس “عبد ربه منصور هادي” باستبعاد مشاركة الإمارات في التحالف العربي.

جاء ذلك في بيان وقعه 9 أعضاء في مجلس النواب اليمني؛ حيث حملوا السعودية مسؤولية الأحداث التي شهدتها العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وذلك باعتبارها من يقود التحالف العربي.

وأكد البيان ضرورة أن يتحمل “هادي” ونائبه مسؤولياتهما الدستورية والسيادية في مواجهة ما يحدث في عدن.

ونادى النواب التسعة بأن يستخدم رئيس الجمهورية “صلاحياته بالاستغناء عن استمرار الإمارات المتحدة من استمرارها في المشاركة في قوات التحالف العربي، وخروج قواتها من الأراضي اليمنية كافة”.

كما طالبوه برفض كافة الإجراءات التي اتخذها الانقلابيون في عدن، وعدم التفاوض معهم بأي حال من الأحوال، باعتبارهم متمردين ومنقلبين على السلطة الشرعية وخارجين عن الدستور والقانون مثلهم مثل الحوثيين.

وقال النواب إن على الحكومة اليمنية تحمل كافة مسؤولياتها التنفيذية تجاه ما هو حاصل في عدن.

ومن بين مطالب البيان، توجيه النائب العام باستصدار مذكرات للتحقيق مع كل من شارك وتواطأ مع الانقلاب في عدن، ومطالبة هيئة رئاسة مجلس النواب بسرعة دعوة المجلس للانعقاد في المناطق المحررة في أسرع وقت ممكن ليتحمل مسؤولياته وواجباته الدستورية.

ودعا النواب اليمنيون كل مؤسسات الدولة السيادية (الرئاسة والحكومة والبرلمان) لممارسة مهامهم ومسؤولياتهم المناطة بهم دستورا وقانونا من داخل الأراضي اليمنية المحررة.

وأكدوا ضرورة إلزام سفراء الجمهورية اليمنية في الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وفي غيرها من الدول باتخاذ كافة الإجراءات لإدانة الانقلاب في عدن.