مع اقتراب موعد تنصيب الرئيس الأميريكي الجديد “جو بايدن”، يسارع محمد بن سلمان في تحسين ملف حقوق الإنسان السعودي الملئ بالانتهاكات والقتل والدماء، في محاولة منه لكسب ثقة الإدارة الأمريكية الجديدة.
حيث خفضت محكمة استئناف سعودية عقوبة السجن بحق الطبيب السعودي الذي يحمل الجنسية الأميركية وليد فتيحي من 6 إلى 3 سنوات.
وقال حساب “معتقلي الرأي” المختص بالحالة الحقوقية في السعودية إنه تأكد من “انتهاء ملف الدكتور وليد فتيحي بالإفراج التام عنه، وذلك بعد صدور الحُكم النهائي في قضيته.
???? هام
تأكد لنا انتهاء ملف الدكتور #وليد_فتيحي بالإفراج التام عنه، وذلك بعد صدور الحُكم النهائي في قضيته.
وجاء الحُكم كما يلي:
– السجن 3 سنوات وشهرين، مع وقف تنفيذ نصفها (ما يعني انقضاء المدة)
– المنع من السفر 3 سنوات وشهرين pic.twitter.com/sbELLbGwlL— معتقلي الرأي (@m3takl) January 17, 2021
وعبر صفحته الخاصة على تويتر، نشر فتيحي صورة شخصية في أثناء تلقيح لقاح فيروس كورونا المستجد
I took my vaccination ????????????. Great organization pic.twitter.com/OvKarHPNXM
— د. وليد فتيحي Dr. Walid Fitaihi (@Walidfitaihi) January 17, 2021
كما نشر، السبت، مقطع فيديو لمشاركته بمسير على ساحل مدينة جدة.
ممشى كورنيش جدة. السبت ١٦ يناير ٢٠٢١. ???????? pic.twitter.com/bGJwvodaev
— د. وليد فتيحي Dr. Walid Fitaihi (@Walidfitaihi) January 16, 2021
واعتقل فتيحي عام 2017، ضمن حملة اعتقالات واسعة بالمملكة، وبعد فترة طويلة من الإخفاء وجهت اتهامات له بدعم منظمة “إرهابية”، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين، وتعكير علاقات البلاد مع دول عربية والحصول على الجنسية الأمريكية “دون إذن”، وفق حساب “معتقلي الرأي” على تويتر.
درس وليد فتيحي الطب ومارسه في الولايات المتحدة بجامعتي جورج واشنطن وهارفارد وحصل على الجنسية الأمريكية، ثم عاد إلى السعودية عام 2006 ليؤسس مستشفى خاصاً في جدة وأصبح يقدم برنامجاً على قناة MBC .
وكان من بين معتقلي الريتز ومنع مع زوجته و6 من اولاده من السفر وصودرت جوازات سفرهم الأمريكية، وأكدت تقارير سابقة أن الطبيب الشهير وليد فتيحي تعرض للتعذيب وأصرت السعودية على سجنه رغم الضغوط الأمريكية .
وخلال العام 2020، زار وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو السعودية مرتين والتقى ولي عهدها محمد بن سلمان، وخلال الزيارتين طلب بومبيو اسقاط التهم الموجة للطبيب السعودي الأمريكي وليد فتيحي.
وحسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية فإن السلطات السعودية لم تستجب للطلب، واعتبرت الصحيفة أن سجن الدكتور فتيحي “إهانة للولايات المتحدة لا ينبغي أن يمر دون إجابة”.
اضف تعليقا