نصبت عدة جمعيات حقوقية خيمة في ساحة الأمم المتحدة في جنيف، أمس “الثلاثاء” 19 يونيو، للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الرأي في السعودية والإمارات، وذلك على هامش انعقاد الدورة الـ48 لمجلس حقوق الإنسان.

ووُضعت إلى جوار الخيمة صور ناشطات سعوديات، منهن من تعـرّضن للتعذيب، وصور أخرى لمعتقلين يُجهل مكان احتجازهم.

ويقول منظمو هذه التظاهرة، إن الهدف منها إبلاغ الرأي العام في سويسرا بالانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها النشطاء الحقوقيون في السعودية والإمارات.

وفي وقت سابق، طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان السلطات السعودية بـ “الكشف فورًا” عن مكان وظروف احتجاز الشاب نواف الرشيد الذي تسلمته من السلطات الكويتية يوم الـ 12 من مايو الماضي.

واعتبرت المنظمة الحقوقية عدم إقرار السلطات السعودية علنًا بـ ترحيل الرشيد “يجعله يرقى إلى الاختفاء القسري وهو جريمة بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان”.

وكان خبراء حقوقيون بالأمم المتحدة طالبوا الإمارات مؤخرًا بالإفراج الفوري عن الناشط الحقوقي أحمد منصور.

وفي بيان أصدره مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أدان الخبراء الأمميون بأشد العبارات الحكم على منصور بالسجن عشر سنوات.