كشف الدبلوماسي الإيراني السابق أمير موسوي، الأحد، عن قيام بعض أسرى تنظيم “داعش” الإرهابي، بالالتحاق بقوات النظام السوري، ليشاركوا في معاركها.

وفي حوار له مع قناة “الميادين” اللبنانية، أوضح موسوي، أن هؤلاء العناصر الذين جرى أسرهم في سوريا، التحقوا بقوات النظام “بعدما فهموا أخطائهم”.

وأكد أن المرشد الإيراني علي خامنئي، أوصى بـ”إصلاح أسرى داعش، والجماعات المحاربة ضد الحرس الثوري الإيراني، والمجموعات المقاتلة باسم إيران في المنطقة، بدل قتلهم”.

وتابع موسوي، “بعض أسرى داعش من الشباب السوري التحقوا بصفوف الجيش السوري للتكفير عن خطاياهم وشاركوا في تحرير دير الزور (شرق)”.

وأردف: “النظام السوري استفاد من هؤلاء في تحرير الأراضي السورية، وفي هزيمة القوات التكفيرية الأخرى”.

من جهة أخرى، أفاد موسوي، بأن قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني، كان لديه “موقف معتدل” من السعودية.

وذكر قائلا: “كان دائما يقول إنه من واجبنا مساعدة السعوديين (..) ويحب الاستماع لوجهات نظر المسؤولين الأمنيين القادمين من المملكة والإمارات والبحرين، والتواصل معهم”.

وقتلت واشنطن قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني، والقيادي في “الحشد الشعبي” العراقي أبو مهدي المهندس، في غارة أمريكية قرب مطار بغداد، في 3 يناير/كانون الثاني الماضي.