قال مركز أبعاد للدراسات والبحوث في اليمن، إن “عاصفة الحزم” تدخل عامها الرابع، في وقت يبدو التحالف العربي منقسمًا فعليًّا حول الهدف الرئيسي الذي قامت من أجله.
وأشارة الداراسة إلى أن أطرافًا في الخليج لا تبحث عن انتصار سهل وسريع في اليمن، وإنما لتحقيق مصالح إستراتيجية (في إشارة للإمارات).
وأصدر المركز دراسة “تقييم حالة”، عبر وحدة تحليل السياسات، أكدت وجود حالة قلق لدى الخليجيين من استفادة القوى الفاعلة على الأرض من أية نتائج للحرب، ما جعلهم يدعمون تفكيك البنى التقليدية والمجتمعية والقوى العسكرية والمنظومات الأيديولوجية والأحزاب السياسية، لصالح بدائل مذهبية ومناطقية وتكوينات ميليشاوية.
وألمحت إلى أن “هناك اعتقادًا سائدًا لدى بعض أطراف التحالف العربي، مثل السعودية والإمارات، أن دعم تجزئة اليمن يسهل التحكم به مستقبلًا”.
وأكدت أن الإمارات (العضو الثاني في التحالف العربي) أصبحت منشغلة ببناء قواعد عسكرية دائمة قرب مضيق باب المندب، وتطمح لتحويل جنوب اليمن لمصدر رئيسي للطاقة وللقوة الإقليميَّة والتأثير الدولي لها.
أما عن السعودية قائدة التحالف العربي، فأكدت دراسةٌ أبعادَ سعي الرياض لإنشاء ميناء نفطي في المهرة على ساحل البحر العربي، بعد خمس سنوات من تحويل محافظة (خرخير) في نجران إلى مخزن للنفط الخام بعد إجلاء سكانها، وذلك من أجل التنفس جنوبًا دون قلق تهديدات إيران في مضيق هرمز، ولمنع تهريب السلاح من الساحل.
اضف تعليقا