أكدت دراسة بحثية أنه على الرغم من التقارب الاقتصادي الملحوظ بين الإمارات وسلطنة عٌمان إلا أن ذلك لا يلغي الصراعات الممتدة بين البلدين في ظل مؤامرات أبوظبي التاريخية ضد مسقط.

يشار إلى أن الدراسة الصادرة عن المركز الخليجي للتفكير، رجحت أن تظل حالة التوجس قائمة بين الإمارات وعُمان.

من جانبها، تناولت الدراسة زيارة الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، لسلطنة عُمان في 27 سبتمبر الماضي، والتي استمرت يومين في أول زيارة خارجية له عقب توليه الرئاسة رسمياً في 14 مايو 2022 في سياق مصالحة إقليمي والتي انتهجته الإمارات بعد عقد من الصراعات المتشابكة.

يشار إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت العديد من فترات من التوتر، خاصة في ظل سعي الإمارات لدور إقليمي أكبر والاستفادة من فوائضها النفطية في تحقيق الهيمنة الإقليمية.

 

اقرأ أيضا: الإمارات والبحرين تعلن تأييدها السعودية حول قرار خفض إنتاج النفط