كشفت دراسة بحثية أصدرها مركز atlanticcouncil الدولي خفايا مؤامرة الإمارات في ليبيا ودعمها على مدار سنوات المرتزقة بجانب خليفة حفتر.
جدير بالذكر أن الدراسة أبرزت الانتكاسة التي منيت بها الإمارات في تدخلها العدواني في ليبيا حيث مهدت الحرب الأهلية التي تم تدويلها في عام 2019 الطريق لصعود مكانة تركيا وروسيا إقليمياً.
يشار إلى أنه بعد التدخل في البداية لدعم الفصائل المتحاربة في البلاد، خفضت موسكو وأنقرة التصعيد وركزتا منذ ذلك الحين على الترسيخ، في محاولة لتقسيم ليبيا إلى مناطق نفوذ منفصلة.
تجدر الإشارة إلى أن التدخل الإماراتي في ليبيا يعود إلى عام 2011، فيما نظرت أبوظبي إلى ليبيا على أنها ساحة معركة مركزية لنظام دول ما بعد الثورة بعد الانتفاضات العربية عام 2011، بهدف تقليص دور الأحزاب الإسلامية، مثل الإخوان المسلمين، في الحكم.
اقرأ أيضاً : تقاسم مناصب بين المشري وصالح في ليبيا
اضف تعليقا