خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين، إلى مختلف شوارع المدن والعواصم العربية والعالمية، تنديداً باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.
كما استجاب عشرات الآلاف من الأتراك لدعوات هيئة الإغاثة التركية، من أجل التظاهر والتنديد بجرائم الاحتلال في غزة.
من جانبها، نشرت الهيئة على مختلف حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو تُظهر الحشد الكبير للمتظاهرين الذين رفعوا أعلاماً تركية وفلسطينية، وصوراً ولافتات عليها شعارات تكشف عن حجم الجرائم الإنسانية للاحتلال في حق الفلسطينيين.
فيما انطلقت التظاهرة، التي تتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، من ميدان بيازيد في إسطنبول وتوقفت أمام مسجد آيا صوفيا.
يشار إلى أنه منذ الساعات الأولى لصباح الأحد، استجاب عشرات الآلاف من المغاربة لدعوات التجمع في شارع محمد الخامس، أكبر شوارع العاصمة المغربية الرباط، من أجل التظاهر ومواصلة التنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
طبقًا لما رصده موقع “صوت المغرب”، فإن نداءات “إسقاط التطبيع” كانت متصدرة للشعارات التي صدحت بها حناجر المتظاهرين في المسيرة، التي دعت إليها قيادات فكرية وسياسية مغربية.
فيما تتزامن هذه التظاهرة مع الذكرى الثالثة لتوقيع اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل بوساطة أمريكية، ويقول الموقع إن هذه الذكرى غابت عنها الاحتفالية كما دأبت على ذلك في السنتين الماضيتين وحل مكانها التظاهر في الشوارع والشعارات المطالبة بإسقاطها.
كذلك خرج عدد كبير من المتظاهرين التونسيين إلى ساحات العاصمة تونس، للتنديد باستمرار المجازر الإسرائيلية في غزة، واستهداف قوات الاحتلال للمدنيين من النساء والأطفال بالقطاع.
وطبقًا لموقع إذاعة “موزاييك” التونسية، فإن التظاهرة كانت بدعوة من جبهة الخلاص الوطنية، التي استغلت المناسبة كذلك من أجل الدفاع “عن حقّ الموقوفين السياسيين التونسيين والمطالبة بإطلاق سراحهم”.
وفق المصدر نفسه، فقد “انطلقت المسيرة من ساحة الجمهورية بالعاصمة وصولاً إلى المسرح البلدي، ورفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية والتونسية”.
وخرجت مظاهرات حاشدة السبت، في عواصم أوروبية وعربية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
اضف تعليقا