ذكر الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان”، أن زوجته “أمينة أردوغان” لها أصول عربية، وذلك أثناء حديثه اليوم عن عملية “نبع السلام” العسكرية في سوريا.

ولفت إلى أن زوجته “أمينة أردوغان” تنحدر من قرية كانت تسكنها أغلبية من أصل عربي قبل أن يتم تهجيرهم.

حيث تنتمي السيدة “أمينة”، عقيلة الرئيس التركي، إلى عائلة ذات أصول عربية كانت تقيم بمدينة سرت جنوب شرقي البلاد، ولها 4 إخوة يكبرونها.

وشدد “أردوغان”، في حديثه أمام أعضاء حزب “العدالة والتنمية”، على ضرورة عودة جميع أفراد القوميات والأعراق المهجرة إلى أراضيهم الأصلية.

وأعلن “أردوغان”، الأربعاء، إطلاق جيش بلاده بالتعاون مع الجيش السوري الحر، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “بي كا كا/ ي ب ك” و”الدولة الإسلامية”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وتسعى العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

وقوبلت العملية بردود فعل دولية رافضة، حيث يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً مغلقاً، الخميس، لبحث العملية التركية، بناء على طلب قدمته بلجيكا وفرنسا وألمانيا وبولندا وبريطانيا.

وتعد هذه ثالث عملية تشنها تركيا مع فصائل سورية موالية لها في شمالي سوريا، بعد عملية في العام 2016 سيطرت بموجبها على مدن حدودية عدّة، وأخرى عام 2018 سيطرت على أثرها على منطقة عفرين في شمالي سوريا.