دعا 3 مسؤولين في الأمم المتحدة، جميع الأطراف في سوريا، إلى حماية المدنيين، والتمسك بالتزاماتهم، في أعقاب تصاعد العنف في شمال البلاد.

وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا “عمران خان”، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية “مهند هادي”، والمديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “أديل خضر”، عن قلقهم العميق بشأن استمرار تصاعد أعمال العنف في شمال سوريا.

وقال المسؤولون في بيان: “تظهر هذه المآسي الرهيبة مرة أخرى أن المدنيين، وكثير منهم من النساء والأطفال، ما زالوا يعانون من آثار الأعمال العدائية المستمرة في مناطق في سوريا”.

وحث المسؤولون جميع الأطراف على اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتقليل الضرر اللاحق بالمدنيين والامتثال لالتزاماتها بحماية المدنيين.

وشددوا على التزام الأمم المتحدة بالعمل مع جميع أصحاب المصلحة من أجل سوريا آمنة ومزدهرة.

وتعرض أكثر من 13 مليون سوري للجوء في الداخل والخارج، جراء المجازر والعنف الذي يمارسه نظام الأسد من جهه، وقوات حماية الشعب ” الكردية” ضد المدنيين.

اقرأ أيضا: الاحتلال يكشف لأول مرة عن تعرض طائراته لضربات دفاع جوي روسي في سوريا