دعت جمعيات تونسية ومغربية إلى التظاهر نصرة للمسجد الأقصى واحتجاجًا على الانتهاكات بحقه، ورفضًا للتطبيع.

وتنظم جمعية “أنصار فلسطين”، الأربعاء، وقفة احتجاجية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس نصرة للأقصى ورفضًا للتهجير والاعتقالات والقتل الممنهج ضد الشعب الفلسطيني.

وتسود حالة من التوتر في مدينة القدس وساحات المسجد الأقصى، قبل أن تقتحمه الشرطة الإسرائيلية، الجمعة الماضية، أثناء تواجد المصلين، ما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين داخله واعتقال المئات. 

وفي المغرب، أعلنت هيئات مدنية، الثلاثاء، الجمعة الأخيرة من رمضان يوم غضب للمسجد الأقصى وتنديد بالانتهاكات الإسرائيلية في حق المقدسيين، ورفضًا للتطبيع مع الاحتلال.

جاء ذلك في بيان لـ”مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين”، التي تضم عددًا من الهيئات المدنية المناهضة للتطبيع والاحتلال الإسرائيلي.

ودعا بيان مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إلى إحياء “يوم القدس العالمي في يوم الجمعة الأخيرة من رمضان، عبر التظاهر بكثافة أمام مبنى البرلمان على الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال”.

وأكد البيان على ضرورة “الإسراع بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط وقطع كل العلاقات مع من يسعون لهدم أول قبلة للمسلمين لبناء الهيكل المزعوم”.

وندد البيان بـ”تدنيس المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس، والاعتداء على المصلين وإهانة المتعبدات والمتعبدين داخل مقصورات مسرى رسولنا الكريم ومنع الدخول إلى كنيسة القيامة”.

وأدان “الصمت والتواطؤ مع الصهاينة والقتلة المحتلين والصوت المبحوح في مواجهة هذه الغطرسة الصهيونية غير المسبوقة”.

وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها عام 2000، إثر تجميد الرباط العلاقات جراء اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

والمغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل بعد الإمارات والبحرين والسودان.

 

اقرأ أيضًا: خطيب المسجد الأقصى يدعو الدول العربية والإسلامية للتدخل لوقف مخططات الاحتلال بحق المسجد الأقصى