زار وفد مصري الجمعة معرض دمشق الدولي بسوريا، فيما يبدو دعوة واضحة للتطبيع مع سوريا وعودة العلاقات على ما كانت عليه خاصة أنها زيارة رسمية.
الزيارة جاءت بعد أيام من بعض القوى والأحزاب السياسية المصرية، وهي الحزب الناصري، حزب الكرامة، الحزب الاشتراكي، الحزب الشيوعي وحزب التحرير، خلال مؤتمر صحفي بمقر الحزب الناصري في القاهرة، عن عزمها مخاطبة السلطات المصرية بضرورة عودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين سوريا ومصر، وكذلك نيتها تشكيل وفد تضامني لزيارة مقر البعثة القنصلية السورية في القاهرة.
وضم الوفد المصري الذي ترأسه المخرج «محمد عبدالعزيز» رئيس اتحاد النقابات الفنية في مصر، «محمد صبحي» و«ندى بسيوني» و«ندى بهجت» و«إلهام شاهين»، والمخرج «محمد عبد العزيز» والإعلامية «رشا الخطيب» والإعلامية «أميرة العقدة»، والإعلامية «بوسي شلبي».
لم تكن زيارة «إلهام شاهين» و«بوسي شلبي» الأولى لسوريا، فقد أثارت زيارتهم في يونيو/حزيران الماضي جدلا واسعا عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
إلى ذلك، قام «محمد صبحي» الذي يزور سوريا للمرة الأولى بعد الثورة، بزيارة خاصة إلى نائبة الرئيس الدكتورة «نجاح عطار»، ووزير السياحة السوري «بشار يازجى»، والسفير السوري في مصر دكتور «رياض السنيح»، والسفير المصري في سوريا «محمد ثروت سليم».
وتم تكريم «صبحي» من قبل مفتي الديار السورية «أحمد بدر الدين حسون».
ويرفض قطاع كبير من الفنانين والإعلاميين المصريين الثورة السورية، ويرون «ثوار سوريا مجموعة من المرتزقة والإرهابيين المأجورين»، وفق تصريحات صحفية سابقة لعدد منهم.
ومع انتهاء نحو 6 سنوات على اندلاع الثورة في سوريا، والتي انطلقت منتصف مارس/آذار 2011، حفلت الساحة السورية بمتغيرات كبيرة مع سقوط مئات الآلاف من القتلى ومثلهم من الجرحى، ونزوح ولجوء الملايين داخل البلاد وخارجها، فضلاً عن تهدُّم آلاف المباني.
اضف تعليقا