اتهمت السلطات الفرنسية شابا فرنسيا بـ”تمجيد الارهاب”، بعد وضعه لايك فقط على منشور في فيسبوك يحتوي على صورة جثة مدرس التاريخ الفرنسي “صاموئيل باتي”.
والأسبوع الماضي، قتل “باتي” بعد عرضه على تلامذته رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد خلال درس عن حرية التعبير.
ووفق وسائل إعلام فرنسية، فإن الشاب المتهم بـ”تمجيد الإرهاب” من أصول شيشانية، بحسب ما ذكر المدعي العام في مدينة بلوا، وسط فرنسا.
وقال المدعي العام “فرديريك شوفالييه”، إن الشاب (22 عاما) نفى أن يكون تحت تأثير متطرفين، بحسب “أ ف ب”.
وتشن السلطات الفرنسية عشرات المداهمات لأفراد ومنظمات يشتبه في دعمها التطرف أو التحريض عليه.
والأربعاء، قال الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، في تصريحات صحفية، إن بلاده لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية” المسيئة للرسول “محمد صلى الله عليه وسلم”، والإسلام.
اضف تعليقا