طالبت دول خليجية رعاياها بضرورة مغادرة لبنان، منذ مساء أمس الخميس، فورا، في أعقاب التوتر الحادث بعد استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري.

وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، على مواطنيها ضرورة الالتزام الكامل بعدم السفر إلى لبنان، بموجب تحذير منع السفر الصادر في 23 فبراير 2016 بسبب الأوضاع الأمنية.

 

وكانت الإمارات أصدرت هذا القرار عام 2016، بعد أن أعلنت الحكومة السعودية آنذاك عن وقف مساعدات تفوق قيمتها 3 مليارات دولار للجيش وقوى الأمن الداخلي اللبنانيين.

ودعت السعودية والكويت والبحرين لمواطنيهم بضرورة مغادرة لبنان فورا وعدم السفر إليها، وذلك في ظل تصاعد التوتر بعد استقالة الحريري.

وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، إنه بالنظر إلى الأوضاع في الجمهورية اللبنانية، فإن المملكة تطلب من رعاياها الزائرين والمقيمين في لبنان مغادرتها في أقرب فرصة ممكنة، كما تنصح المواطنين بعدم السفر إلى لبنان من أي وجهة دولية.

وفي السياق ذاته، أعلن مصدر مسؤول بالخارجية الكويتية، إنه “نظرا إلى الأوضاع التي تمر بها جمهورية لبنان الشقيقة وتحسبا لأي تداعيات سلبية لهذه الأوضاع وحرصا منها على أمن وسلامة المواطنين، فلا بد لكافة المواطنين الكويتيين المتواجدين حاليا في لبنان المغادرة فورا”.

كما طالبت الخارجية الكويتية مواطنيها بعدم السفر إلى لبنان.

وفي وقت سابق، طالبت البحرين من جميع مواطني مملكة البحرين المتواجدين حاليا في الجمهورية اللبنانية المغادرة فورا مع توخي أقصى درجات الحيطة والحذر.

وشددت وزارة الخارجية دعوتها لجميع المواطنين بعدم السفر نهائيا إلى الجمهورية اللبنانية، وذلك حرصا على سلامتهم، وتجنبا لأي مخاطر قد يتعرضون لها جراء هذه التطورات.