نقل موقع “ديبكا” الإسرائيلي، عن مسؤولين كبار في واشنطن وتل أبيب تأكيدهم أن خطة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” لحل الصراع “الفلسطيني- الإسرائيلي”، بما تسمى بـ”صفقة القرن”، ستعلن منتصف الشهر المقبل.
وقال الموقع إنّ خمسة مسؤولين في الإدارة الأمريكية أبلغوا الإعلام بذلك، وإن تعليمات كانت صدرت لـ”جاريد كوشنر”، -صهر “ترامب”-، و”غرينبلات” مستشاره لشؤون المفاوضات، بأن يجملا الخطة لإطلاقها يوم افتتاح السفارة في القدس لكن عقبات حالت دون ذلك.
ولفت الموقع إلى أنّ “ترامب” ناقش الخطة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والإماراتي محمد بن زايد، وأمير قطر تميم بن حمد، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وكذلك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح الموقع، نقلًا عن مصادره، أنه تمت دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحضور الاجتماعات ومناقشة الخطة، لكنه رفض الدعوة، بسبب ما وصفه بـ”المواجهة القاتلة” التي تمارسها “إسرائيل” ضد “حماس” في قطاع غزة.
وسبق وأن نشر “ديبكا”، في أبريل الماضي، معظم بنود هذه الخطة، ولعل أهمها: قيام دولة فلسطينية على قطاع غزة وحوالي نصف الضفة الغربية، بسيادة محدودة، وسيظل الأمن بيد إسرائيل في معظم أنحاء الضفة، كما أنّ السيادة الأمنية على نهر الأردن ستظل بيد إسرائيل، وفي القدس ستنقل الأحياء العربية إلى سيادة الدولة الفلسطينية عدا البلدة القديمة التي ستظل تحت السيادة الإسرائيلية، وستعلن أبو ديس عاصمة لفلسطين. بحسب الموقع المتخصص في التحليلات الأمنية والاستخبارية، وبخصوص الأماكن الدينية الإسلامية، فستتقاسم الأردن وفلسطين السيادة الدينية عليها، وستلحق غزة بالدولة الفلسطينية بعد موافقة حماس على نزع سلاحها.
وتخلو الخطة من الحديث عن اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة، إلا في صيغة تقوم على آلية تعويض يديرها المجتمع الدولي.
اضف تعليقا