توسعت الاشتباكات العنيفة التي تشهدها محافظة دير الزور منذ نحو 6 أيام، وأسفرت عن أكثر من 45 قتيلا، وامتدت إلى ريف محافظة حلب، حيث دخلت روسيا على خط المواجهات، فيما دعت الولايات المتحدة إلى التهدئة.

جدير بالذكر أنه قتل وجرح العشرات معظمهم مدنيون، جراء قصف جوي روسي على ريف منبج شرقي حلب، وذلك بعد ساعات على سيطرة مقاتلي العشائر، على عدة نقاط في المنطقة، بعد معارك مع ميليشيات قوات سوريا الديموقراطية “قسد” الكردية التي تدعمها واشنطن.

يشار إلى أن هذا يأتي بعد تحرك عشائر ريف حلب في إطار مساندتها لعشائر دير الزور التي تواجه منذ أيام حملة عسكرية قوية من قبل “قسد”، التي اعتقلت قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل، الملقب بـ(أبو خولة)، في محاولة منها للسيطرة الفعلية على ريف دير الزور أو إخضاع المنطقة لمشروع “الإدارة الذاتية”.

فيما أكدت شبكة “نهر ميديا” المحلية، بمقتل 5 مدنيين وإصابة 13 آخرين، بقصف روسي على قرية عرب حسن بريف منبج، وذلك بعد سيطرة مقاتلي العشائر على التلة القريبة من القرية، عقب معارك مع “قسد”.

كما قتلت عائلة بأكملها ومقاتل من أبناء العشائر، وأصيب 5 أشخاص آخرين جراء قصف روسي على قرية المحسنلي بريف جرابلس، بعد طرد “قسد” منها.

من جهة أخرى، قالت مراصد عسكرية، إن الطيران الروسي شن غارات جوية بالصواريخ الفراغية على محيط المناطق التي سيطر عليها مقاتلو العشائر.

وأكد مصدر محلي أن مقاتلي العشائر سيطروا على قريتي البوهيج والمحسنلي شرقي حلب، إضافة إلى تلة عرب حسن على جبهة منبج، وأجزاء من الطريق الدولي إم 4 في ريف الرقة.