انتقد الأكاديمي الأمريكي من أصل لبناني “أسعد أبو خليل”، التصميم المعماري للمباني المحيطة بالحرم المكي في السعودية
وقال في تغريدة له عبر صفحته الشخصية على موقع تويتر، في 14 يناير/كانون ثاني الجاري: ” لو لم يكن لي عداء سياسي للنظام السعودي, لكانت هذه تكفيني لعدائه. انظروا البشاعة: وضع معايير الذوق المبتذل في أبنية لاس فيغاس على مكة”.

وقد أثارت هذه التغريدة ردود أفعال كثيرة من مستخدمي موقع تويتر، وانقسموا بين مؤيد مهاجم له على ما كتبه
هدم التاريخ
لو ذهبت إلى مكّة المكرمة  والمسجد الحرام الآن، سنجد أن السلطات السعودية هدمت البسيط والمتواضع والفطري والأثري والتاريخي، وأقامت بدلًا منه، مباني ضخمة وعملاقة، وحاصرت الكعبة مما جعل حجمها أقل بكثير مما يحيطها، بل تكاد تتلاشى كمقياس أمام طوفان المباني التي تنشأ بأمر من “محمد بن سلمان”، وخلال هذه العمليات لم تكتف ببناء أي أبراج ضخمة وعملاقة، بل نجد أن أبراج البيت الحرام أكبر بكثير من أكبر مبنيين على الإطلاق في الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا بالطبع يفسد الطابع الديني والروحي لأقدس الأماكن في العالم عند المسلمين.