حذرت جورجيا ميلوني رئيسة الوزراء الإيطالية، من هجرة واسعة النطاق من قبل اللاجئين السودانيين في مصر لإيطاليا بشكل خاص وأوروبا بشكل عام.
ولفتت ميلوني إلى أن اللاجئين السودانيين الفارين من الصراع الأهلي في بلادهم يصلون إلى أوروبا بعد الإبحار عبر البحر الأبيض المتوسط.
كذلك قالت ميلوني أيضاً إن إلغاء التجريم المفروض على الإتجار بالبشر بواسطة قادة انقلاب النيجر، التي تُعد مركزاً حيوياً للهجرة، قد أدى لزيادة حركة المرور عبر ذلك البلد.
طبقًا لصحيفة التايمز البريطانية، فإن ما يقرب من 8 ملايين سوداني أجبروا على ترك منازلهم بسبب أعمال العنف التي بدأت في أبريل/نيسان الماضي.
يشار إلى أنه قد فر 1.6 مليون سوداني إلى دول، من بينها جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد وإثيوبيا وجنوب السودان، في حين عبر نحو 450 ألفاً إلى مصر.
من جانبه، أوضح فيليبو أونجارو، المتحدث الإيطالي باسم مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة: “ينصبّ الضغط على جيران السودان الآن، لكن لا يمكننا استبعاد فكرة أننا سنرى اللاجئين هنا لاحقاً”.
جدير بالذكر أنه في العام الماضي، وصل 97 ألف مهاجر إلى إيطاليا من أصل 157 ألف مهاجر أبحروا من تونس. لكن ليبيا احتلت الصدارة في العام الجاري.
وأوضحت رئيس الوزراء الإيطالية أن “ساحل المحيط بطرابلس يشهد زيادةً في أعداد المغادرين”.
اقرأ أيضًا : إيطاليا تنفي إرسال أسلحة للاحتلال
اضف تعليقا