كشفت  صحيفة «الرأي» الكويتية، أن  رئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله الصباح تقدم ببلاغ إلى النيابة العامة، ضد “المغرّد” الإماراتي حمد المزروعي، بتهمة الذم والقدح والإساءة، استنادًا إلى جملة من التغريدات بثّها المزروعي على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي، تتضمن إساءات إلى العبدالله، اضطرت الأخير إلى أن يلوذ ببلاغه إلى النيابة.

وذكرت الصحيفة أنّ الشيخ العبدالله كان مرفوقًا بمحاميه الخاص لدى تقديمه بلاغه. ويتهم  المغرّد الزروعي بعض المسؤولين الكويتيين بموالاة قطر.

وعرف المزروعي، الذي يبدو كأنه “مكلف بمهمة” بالتهجم على قطر بشكل خاص، وبطرق وصفها مغردون خليجيون بـ”غير الأخلاقية” ولا تليق بقيم المنطقة- عرف بتغريداته، التي تغلب عليها  “السوقية” و “البذاءة”.

وقد تعرض إلى انتقادات من مغردين إماراتيين و خليجيين تساءلوا عن “السكوت” الرسمي الإماراتي حوله، بحسب مراقبين.

وكانت أبوظبي حاكمت الكثيرين مؤخرًا لتغريدة لهم لم تتضمن إساءات لأحد أو شتائم بعقوبات قاسية. فالأكاديمي ناصر بن غيث، تقول منظمات حقوقية من بينها العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش عوقب لإظهار تعاطفه مع ضحايا ميدان رابعة إثر مذبحة دموية ارتكبها نظام الانقلاب ضد معتصمين عُزّل بحسب الشهادات الحقوقية المستقلة.

وحكم على بن غيث بالسجن 10 سنوات بسبب تغريدة اعتبرتها الجهات الأمنية والتنفيذية في الدولة بأنها تسيء للعلاقات مع دول شقيقة.

كما قامت أبوظبي بمقاضاة النائب الكويتي السابق مبارك الدويلة لطرحه تساؤلا عن شخصية إماراتية في أبوظبي أمام المحاكم الكويتية.

وفي الأردن حكم على الناشط الأردني زكي بن أرشيد بالسجن عامًا ونصفًا لتصريحات له عبر فيها عن رأيه بمواقف دولة الإمارات إزاء الربيع العربي دون أن تتضمن تجريحًا أو إهانة.