قام رئيس ما يعرف بـ “لجنة العلاقات العامة السعودية الأمريكية”، “سلمان الأنصاري”، بمهاجمة الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، أمام البرلمان الأوروبي، واصفًا إياه بأنه “خطر على العالم”.
وخلال كلمة له باللغة الفرنسية، حضرها رؤساء دول ومسؤولون أوروبيون سابقون، قال رئيس اللوبي الضاغط لصالح السعودية بالولايات المتحدة: “إن خطر أردوغان ليس فقط في ارتكاب مذابح ضد الأكراد، وليس فقط في قتل المدنيين شمال سوريا، ولا في بناء السدود التي تمنع تدفق المياه إلى نهر دجلة، أو في استغلال الظروف في ليبيا لتهديد قبرص واليونان ومصر”.
وأضاف: “بل يكمن خطر أردوغان الحقيقي في تحريضه شبابنا في منطقة الشرق الأوسط على التطرف والكراهية للآخرين، وكذلك شبابكم المسلم في أوروبا وأمريكا حيث يتم تسميم عقولهم بالتطرف الديني”.
وتابع “الأنصاري”: “لقد بدأت علاقة أردوغان مع تنظيم الإخوان المسلمين منذ السبعينيات، فهو اليوم أكبر مؤيد لهم في أوروبا، وتنظيم الإخوان معروف بجهوده المستمرة من أجل توفير أرض خصبة للتطرف، حيث يفسدون عقول الشباب بالكراهية تجاه الدول نفسها التي يعيشون فيها”.
واستطرد رئيس اللوبي السعودي: “إنه (أردوغان) لا يمثل فقط خطراً واضحاً ومباشراً للأمن الإقليمي؛ بل للأمن الدولي أيضًا، فعلى الرغم من أنه نجح في خداع العالم لفترة من الزمن، إلا أنني واثق بأنكم لن تسمحوا له بالاستمرار في خداعه لكم” وفق قوله.
وختم “الأنصاري” حديثه أمام المشاركين قائلا: “نحن نقف تضامنا معكم، ضد العدوان التركي”.
يذكر أن العلاقات السعودية التركية تشهد توترا كبيرا على خلفية قضايا إقليمية عدة، بينها حل الأزمة في سوريا وليبيا، وموقف أنقرة من جريمة اغتيال الكاتب الصحفي “جمال خاشقجي” داخل القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول 2018.
اضف تعليقا