قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إن دولة الاحتلال  تسعى إلى “سلام حار للغاية مع البحرين”، مؤكداً أن الجانبين يتعاملان مع تحديات أمنية كبيرة مصدرها إيران.

وأعرب بينيت عن “تقديره البالغ للعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لإقامة العلاقات مع “إسرائيل” في إطار اتفاقيات أبراهام (التطبيع)”.

وقال: “سنبحث خلال زيارتي سلسلة من القضايا وتعزيز العلاقات بيننا في شتى المجالات؛ بالاقتصاد والخدمات الصحية والسياحة والأمن أيضاً”.

وأضاف: “إسرائيل والبحرين تتعاملان مع تحديات أمنية كبيرة تنبع من ذات المصدر، ألا وهو إيران، التي تزعزع الاستقرار في المنطقة بأسرها”.

وأشار إلى أن “إيران تدعم التنظيمات الإرهابية التي تعمل في منطقتكم وفي منطقتنا من أجل تحقيق هدف واحد وهو تدمير الدول المعتدلة التي تهتم برفاهية شعوبها وبتحقيق الاستقرار والسلام، ونصب تنظيمات إرهابية متعطشة للدماء في مكانها. لن نسمح بذلك”.

وحول احتمالات توصل الولايات المتحدة إلى اتفاق نووي مع إيران، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي: “نعتقد أن إبرام اتفاقية مع إيران يشكل خطأ استراتيجياً؛ لأن هذا الاتفاق سيمكنها من الاحتفاظ بقدراتها النووية ومن الحصول على مئات المليارات من الدولارات التي ستعزز آلتها الإرهابية التي تؤذي دولاً كثيرة للغاية في المنطقة وفي العالم”.