قال مصدر حكومي مصري إن رسالة تحذير من البعثة الدبلوماسية المصرية في السعودية، وراء صدور تعليمات مباشرة من مستويات تنفيذية رفيعة بكتابة رئيس تحرير جريدة “الجمهورية” الحكومية مقالًا يعتذر فيه عن مقاله السابق، والذي شن فيه هجومًا غير مسبوق على المملكة.
من جانبه، أوضح المصدر أن البعثة المصرية بالرياض حذرت من “تبعات محتملة في إطار العلاقات الثنائية”، وتحدثت عن “أجواء استياء شديدة” داخل البلاط الملكي السعودي من لغة المقال الهجومية.
بدوره، قال المسؤول إن البعثة تحدثت عن العدد الضخم للعمالة المصرية المتواجدة في السعودية، علاوة على كون المملكة مستمرة في إمداد مصر بمنتجات نفطية بأسعار تفضيلية والتزامات سداد ميسرة، بحسب ما نقل موقع “مدى مصر”.
وتابع المصدر أن الدخول في مواجهة إعلامية عنيفة مع السعودية “لم يكن محل اتفاق بين جميع المؤسسات المسؤولة عن السياسة الخارجية”، وأنه منذ بداية المعركة، التي أصر على وصفها بأنها إعلامية بالأساس، “لم يكن الأمر محل ارتياح من بعض أقرب مستشاري رئيس الجمهورية”.
ولفت المصدر إلى أنه “بالفعل فإن أحد هؤلاء المستشارين هو من قاد الاتجاه نحو عدم الذهاب بعيدًا في معركة التلاسن مع السعودية على صفحات الإعلام والعمل على حل الخلافات خلف الأبواب المغلقة”.
اقرأ أيضًا : جالوب: البطالة تضرب السعودية والمزيد يبحثون عن عمل
اضف تعليقا