طالب رئيس ولاية جوبلاند الصومالية “أحمد محمد إسلام”، حكومة بلاده بمراجعة موقفها من أبوظبي.
ووفق قناة “يونيفريسل” الإخبارية المحلية، فإن “إسلام”، طالب الحكومة باتخاذ موقف واضح من الأزمة الخليجية، وأشاد بدعم الإمارات لولايته.
وأشار “إسلام” بعد عودته إلى مدينة كسمايو (مقر إدارته) إلى أنه زار إثيوبيا لأسباب صحية، بحسب موقع “الصومال الجديد”.
ومنذ أوائل أبريل الماضي، تشهد العلاقات بين أبوظبي ومقديشو توترًا، إثر مصادرة قوات الأمن الصومالية 9.6 مليون دولار، من طائرة وصلت لمطار مقديشو قادمة من الإمارات، فيما نددت الأخيرة، بمصادرة الأموال قائلة إنها “كانت مخصصة لدفع أجور الجنود”.
وقالت حكومة الصومال، إنها لا تزال تتحرى من هدف إرسال هذه الأموال.
وردًّا على ذلك، أعلنت الإمارات إنهاء مهمة قواتها التدريبية في الصومال لبناء الجيش الصومالي الذي بدأ عام 2014، رغم إعلان الصومال إيقاف البرنامج الإماراتي مسبقًا، ثم تلا ذلك قرار بإغلاق مستشفى الشيخ زايد الخيري هناك، وسحب كافة المعدات الإماراتية المدنية والعسكرية من مقديشو.
ووقعت الإمارات العام الماضي، اتفاقًا مع “أرض الصومال” بلغت قيمته 442 مليون دولار، لإقامة قاعدة عسكرية في ميناء “بربرة”، الذي يستخدم بشكل أساسي لتصدير الماشية لمنطقة الشرق الأوسط.
و”أرض الصومال” (أو صومالي لاند)، وعاصمته “هرجيسا”، هو إقليم أعلن استقلاله عن مقديشو عام 1991، ولا يعترف أي بلد رسميًّا به كدولة مستقلة، ولا تزال الأسرة الدولية تعتبره جزءًا لا يتجزأ من الصومال، بينما لا يعترف الإقليم بالحكومة المركزية في مقديشو.
اضف تعليقا