يلتقي رئيس حكومة طبرق، شرقي ليبيا، التابعة للواء “خليفة حفتر”، عبد الله الثني (غير معترف بها دوليا)، الأربعاء، عددا من المسؤولين المصريين؛ لبحث ملفات عدة.

ويبحث “الثني”، الذي وصل أمس الثلاثاء، إلى القاهرة، سبل مواجهة الاتفاقيات الأمنية الأخيرة التي وقعها رئيس حكومة الوفاق (معترف بها دوليا) “فائز السراج”، مع الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بشأن ترسيم الحدود البحرية بالبحر المتوسط. 

ووفق مصادر، فإن مصر والامارات والسعودية، تسعى لمنح حكومة “الثني” شرعية دولية لمواجهة النفوذ الدولي لحكومة “السراج”، بحسب “العربي الجديد”.

وأمس، زار “عقيلة صالح” رئيس مجلس النواب المحسوب على “حفتر”، المملكة العربية السعودية، معلنا  رفض اتفاق “السراج” و”أردوغان”. 

والأسبوع الماضي، ووقع “أردوغان” و”السراج”، اتفاقيات شملت دعم العلاقات العسكرية وترسيم الحدود البحرية، أثارت جدلاً واسعاً وتوترات بين بعض دول حوض المتوسط، التي تقول إن تركيا لا حق لها في التنقيب عن الغاز بالمنطقة.

وتدعم الإمارات والسعودية ومصر حملة لدعم الجنرال الليبي المتقاعد “خليفة حفتر” للإطاحة بحكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، في مقابل كتلة أخرى تمثلها تركيا وقطر تدعم حكومة طرابلس.