تحدث بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي أمام مجموعة من أعضاء الكونغرس الأمريكي، عن عمليات اغتيال قادة حماس، إلى جانب العملية العسكرية المرتقبة في مدينة رفح.
من جانبه، قال نتنياهو، خلال اللقاء الذي تم تنظيمه من قبل مجموعة الضغط المؤيدة لإسرائيل، لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية “إيباك”، في القدس، إن “النصر في غزة والنيل من القيادات العليا لحركة حماس في القطاع، لا يفصلهما سوى أسابيع قليلة”، على حد زعمه.
ولفت إلى أنه تم قتل العديد من كبار قادة حركة حماس، بما في ذلك الرجلان الرابع والثالث في الحركة، مشددا على أنه “سنحصل على الرقم الثاني والرقم واحد، وهذا هو النصر (..)، والنصر في متناول اليد، إنها بضعة أسابيع”.
فيما يتعلق بالعملية العسكرية في رفح، أكد نتنياهو على أهمية العملية وانتقال قوات الجيش الإسرائيلي في هذه المرحلة إلى المدينة، قائلا: “ليس أمامنا خيار، سوى الانتقال إلى رفح، لأن وجود إسرائيل ذاته على المحك”.
وأشار إلى أنه “منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر، تمتعت إسرائيل بتقارب ملحوظ مع إدارة بايدن، لكن كانت لديها وجهات نظر مختلفة بشكل أساسي حول التحرك الإسرائيلي في رفح”.
من جانبها، كشفت القناة 13 العبرية عن طلب أمريكي من دولة الاحتلال، بالسماح لجنرالات أمريكيين بصياغة خطط عملية رفح جنوب قطاع غزة، بعد تحذيرات دولية وأمريكية كثيرة للاحتلال بشأن المدنيين هناك.
كما قالت القناة إن إدارة بايدن طلبت من دولة الاحتلال أن يعد الجنرالات الأمريكيون خطط عملية رفح مع ضباط بجيش الاحتلال، ومن المتوقع أن يصلوا قريبا للقاء نظرائهم الإسرائيليين.
اضف تعليقا