أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أمس الجمعة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تسمح -حتى الآن- بإنشاء مراكز انتخابية في مدينة القدس المحتلة، كما دعا إلى الضغط على الاحتلال، من أجل السماح للمقدسيين بالمشاركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية.

ومن المقرر إجراء الانتخابات التشريعية في 22 مايو/ آيار القادم.

وخلال كلمته في مؤتمر دولي تضامني حول القدس، قال اشتية: “للآن لم تسمح إسرائيل بإنشاء محطات انتخابية داخل مدينة القدس، لذلك نريد من أصدقاء فلسطين أن يضغطوا ويرسلوا رسائل للجانب الإسرائيلي من أجل السماح لأهلنا في مدينة القدس بالمشاركة في العملية الانتخابية”.

وأكمل اشتية: “آمل أن يكبر ويتمدد هذا التجمع، وأن يكون هذا البعد الدولي ونحن جميعا جبهة واحدة ليس فقط من أجل نصرة الشعب الفلسطيني، بل من أجل فضح ما تقوم به إسرائيل من جرائم بحق شعبنا سواء كان ذلك في الضفة الغربية أو قطاع غزة، وبشكل خاص في مدينة القدس، التي تتعرض إلى برنامج من التهويد الممنهج، سواء كان ذلك في التسميات ومصادرة الأراضي، وفي تزوير بيع البيوت، وكل ما يجري في المدينة يحاسب عليه القانون الدولي”.

ووفق مرسوم رئاسي صادر عن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مطلع العام الجاري، من المقرر. عقد الانتخابات الفلسطينية العامة على 3 مراحل؛ الأولى تشريعية في 22 مايو/ آيار القادم، وتعقبها الرئاسية في 31 يوليو/ تموز، ثم المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب.

لكن حتى الآن، تواجه لجنة الانتخابات عراقيل في القدس المحتلة بسبب عدم سماح سلطات الاحتلال بمشاركة أهل المقدس في الانتخابات.