وذكر تقرير صادر عن المنظمة (غير حكومية، مقرها نيويورك)، أن “حرس الحدود السعودي أطلق النار على المهاجرين الفارين، ما أسفر عن مقتل العشرات، بينما فر مئات الناجين إلى منطقة حدودية جبلية”.
ونقل التقرير عن الباحثة بالمنظمة، نادية هاردمان، قولها، إن “التجاهل القاتل الذي أظهرته القوات الحوثية والسعودية تجاه المدنيين أثناء النزاع المسلح في اليمن تكرر في أبريل الماضي مع المهاجرين الإثيوبيين على الحدود بين البلدين”.
واستطردت: “هناك المئات إن لم يكن الآلاف من المهاجرين الإثيوبيين يقبعون حاليا بمراكز احتجاز مزرية في السعودية أو ما زالوا عالقين على الحدود”.
ودعت الأمم المتحدة إلى العمل مع السعوديين للمساعدة في العودة الطوعية للمهاجرين المحتجزين أو الذين تقطعت بهم السبل على الحدود.
كما طالب التقرير، السعودية بالتحقيق مع مسؤولي حرس الحدود، وجماعة الحوثي مع أفرادها المسؤولين عن القتل والطرد القسري وغيرها من الانتهاكات ضد المهاجرين الإثيوبيين ومعاقبتهم.
وشدد على ضرورة قيام السلطات السعودية “بإنهاء الاحتجاز التعسفي والمسيء لآلاف المهاجرين الإثيوبيين”.
وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الحكومية، والحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
اقرأ أيضًأ: انتهاكات السعودية متواصلة رغم الإدانات الدولية المتكررة .. من ينقذ معتقلي الرأي؟
اضف تعليقا