طالبت المنظمة الحقوقية الدولية، “هيومن رايتس ووتش» السلطات السعودية بإزالة كل القيود المفروضة على المرأة السعودية بعد قرار السماح لها بالقيادة، الذي اعتبرت المنظمة أنه «يمثل انتصارا كبيرا للسعوديات”

وقالت في بيان لها، الأربعاء، إن “إنهاء حظر القيادة يمثل انتصارا كبيرا للمرأة السعودية التي عملت بشجاعة على مواجهة التمييز المنهجي لعقود”

وأضافت أن السعودية تواصل “فرض قيود أخرى بينها طلب موافقة أحد الأقارب الذكور للحصول على جواز سفر أو السفر”.

ودعت الحكومة إلى «إزالة تلك القيود»، معتبرة أن على السلطات السعودية الآن «ضمان السماح للمرأة بأن تتساوى مع الرجل»

وتفرض السلطات على الإناث في السعودية الحصول على موافقة ولي أمرهن، الوالد أو الأخ أو الزوج، قبل السماح لهن بالسفر أو الزواج أو الدراسة.

وبشكل عام، لا يسمح للمرأة بالاختلاط مع الذكور من خارج عائلتها، وقد يؤدي ذلك إلى توقيفها، وعند انتهاء مدة التوقيف، قد يرفض «ولي الأمر» التوقيع على إخلاء السبيل، ما يعني إبقاء المرأة قيد التوقيف.

ويتوقع كثير من السعوديين والسعوديات، وبينهم نخب دينية وثقافية، أن تجري المملكة في الفترة القادمة تعديلات مؤثرة على نظام الولاية التي يقول علماء دين بارزون إنها في الشريعة الإسلامية تقتصر على أمور الزواج فقط.

وكان الملك «سلمان» أصدر، مساء الثلاثاء، أمرا باعتماد تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية، بما فيها إصدار رخص القيادة للذكور والإناث على حد سواء.