طالب رجل أعمال أردني مقرب من ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، بتصفية القضية الفلسطينية، وضم ما تبقى من الأراضي داخل فلسطين التاريخية إلى السيادة الأردنية.

وقال رجل الأعمال، حسن عبدالله إسميك، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): “وحدوا الأردن و فلسطين – مرة أخرى على عَمّان أن تضم الضفة الغربية مرة أخرى من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي”.

وادعى “إسميك” أن هذا الحل – الذي سيصفي القضية الفلسطينية للأبد- سوف يحقق السلام والازدهار، ويمنح الفلسطينيين حقوقهم الديمقراطية.

و”إسميك”، هو رائد أعمال يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة “ماريا” في الإمارات، والتي تقدر قيمتها بحوالي مليار دولار أمريكي.

هذا بالإضافة إلى ترأس رجل الأعمال المذكور مجالس إدارة شركات إماراتية خاصة عدة.

وجدير بالذكر أن البنك المركزي الأردني كان قد حجز على أموال “إسميك” بشبهة غسل أموال بقيمة تناهز 100 مليون دولار.

كما أن سِجل رجل الأعمال، المقرب من الإمارات، مَليء بالفشل، فقد حاول شراء مباني القيادة العامة في “دابوق” الأردنية ولم يتمكن من ذلك، ثم دخل في مفاوضات لشراء مؤسسات إعلامية في بلاده، وبعدها أقحم نفسه في مفاوضات لشراء حصص في ثلاثة بنوك محلية، وكلها محاولات لم تفلح.