في تصعيد جديد، خاطبت تركيا الشرطة الدولية الإنتربول وطالبتها بإلقاء القبض على القيادي الفلسطيني المفصول من حركة “فتح”، “محمد دحلان”، الذي يعمل حاليا مستشارا لحاكم أبوظبي “محمد بن زايد”.
وتقدمت النيابة العامة في العاصمة التركية أنقرة بطلب للإنتربول من أجل إصدار مذكرة بحث حمراء بحق القيادي “دحلان”.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن شاهد سري أفاد أن “دحلان” التقى “سمير سميح شعبان” و”يوسف حسن”، المتهمين بالتجسس لصالح الإمارات، وكلفهما بجمع معلومات بخصوص منظمات مدنية تركية وقادة رأي فلسطينيين مقيمين في تركيا.
وقال شاهد في القضية ملقب بـ”بويراز” إن “سميح شعبان” سعى للحصول على معلومات عن فلسطينيين ومصريين مقيمين في تركيا، بناءً على أوامر “دحلان”، حسب بيان للمدعي العام.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2019، أعلنت وزارة الداخلية التركية إدراج “محمد دحلان” في قائمة المطلوبين “الحمراء”، ورصدت الوزارة مكافأة تصل قيمتها لـ 10 ملايين ليرة تركية ( نحو1.7 مليون دولار) لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على “دحلان”.
وأصدرت السلطات القضائية مذكرة قبض بحق “دحلان” بتهم عدة بينها “ضلوعه في محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو/تموز 2016″، و”محاولة تغيير النظام الدستوري بالقوة”، و”الكشف عن معلومات سرية حول أمن الدولة لغرض التجسس”، و”قيامه بالتجسس الدولي”.
وتتهم السلطات التركية “دحلان”، المقيم في الإمارات، في الوقت الراهن، بلعب دور كبير في المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا عام 2016، وتقول إنه اجتمع مع قيادات من تنظيم “فتح الله جولن” في صربيا، وساهم في توفير الدعم المالي لهذا التنظيم.
اضف تعليقا