توالت ردود الفعل الدولية الغاضبة على اقتحام الاحتلال معبر رفح والمناطق الشرقية من المدينة.
فيما اقتحمت دبابات الاحتلال، الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وقامت بتدمير محتوياته، وإعلان السيطرة العملياتية على المكان، ووصلت إلى البوابة المصرية من المكان، وعطلت العمل فيه.
من جانبها، أعلنت هيئة المعابر، أن كافة العاملين في المعبر بأمان، بعد سحبهم من المكان في وقت مبكر، بعد أن زعم الاحتلال، قتل 20 شخصا في المكان من العاملين فيه.
كما تسبب احتلال الجيش للمكان، في قطع حركة دخول المساعدات، وخروج المرضى والمصابين من غزة، وهو ما أثار استنكار العديد من الدول والمنظمات حول العالم.ودعت وزيرة التعاون الإنمائي البلجيكية كارولين غينيز، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لوقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال.
فيما أكدت على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية لغزة، داعية مفوضية الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة التزاماتها وتمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
ودعت دول الاتحاد إلى التوقف عن بيع الأسلحة لإسرائيل، قائلة: “أعتقد أن الوقت قد حان لوقف تصدير الأسلحة إلى الشرق الأوسط وإسرائيل والدول التي في حالة حرب”.
وتابعت أن العدوان الذي شنه الاحتلال على منطقة رفح في قطاع غزة “يجب أن يكون خطا أحمر”.
فيما أردفت أن “هناك حاجة إلى إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق بشكل دائم، ولكنني قرأت هذا الصباح أن حدود رفح وكرم أبو سالم مغلقة، الكارثة الإنسانية آخذة في التزايد، ما يهدد ملايين الناس بالمجاعة”.من جانبه أعلن المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا ينس لايركه، عن إغلاق معبر رفح الحدودي عقب سيطرة الاحتلال عليه في العدوان على مدينة رفح.
اضف تعليقا